السبت، 12 سبتمبر 2015

دورة الحشمة عباده كامله على شكل روابط





دورة  الحشمة عبادة 



مع نسمات العبير وشهد الورد  ونهر الحب  يتدفق بين أشجار النقاء ليسقي معاني
التحية والتراحب وسمو الإستقبال لأجمل الأخوات 

فحيّاكنّ الله وبياكنّ أخواتي الغاليات

نبدأ حديثا ودورتنا سائلين المولى عزوجل أن يجعله خالصًا لوجه الكريم وأن يتقبله وينفع به ويجعله حجة لنا لا علينا

إستفتحت بهذا الحديث لكي نعلم عظمة ديننا وإن دل فهو يدل على كمال الشريعة واستيعابها لكل ما تحتاجه هذه الأمة

 كلما إزداد ستر المرأة زاد حياؤها

وكلما زاد حياؤها زاد إيمانها  والعكس صحيح
 كلما قل ستر المرأة قل حياؤها
وكلما قل حياؤها قل إيمانها 

الملخص 

 مقدمة
المحور الأول:  تعريف الألبسة.
المحور الثاني:  ضوابط لباس المرأة.
المحور الثالث:  ضابط الزينة.
-المحور  الرابع : الأسباب التي دفعتها للتعري .
-المحور الخامس:  ضابط سعة اللباس.
المطلب الأول: لباسها في الصلاة.
 
المطلب الثاني: أمام النساء.
المطلب الثالث: الكبيرة في السن
المطلب الرابع: لباس الصغيرة
---------------------------




 قسم الدعوة و الإحتساب: 
دورة الحشمة عبادة ( المحور 1 و2 )
تعريف الألبسة -  ضوابط لباس المرأة




قسم الدعوة و الإحتساب:
دورة الحشمة عبادة ( المحور 3 )
 ضابط الزينة



قسم الدعوة و الإحتساب:

 دورة الحشمة عبادة ( المحور4 )
الأسباب التي دفعتها للتعري




قسم الدعوة و الإحتساب: 
دورة الحشمة عبادة ( المحور 5 ) والاخير
ضابط سعة اللباس




---------------------------
في الختام 

أتوجه إليكِ أختى في الله انتبهي لتربية أولادك فهم ثروة المستقبل فهم علماء ودعاة 
المستقبل فنشيئيهم على حب دينهم والسيروالإلتزام بتعاليمه ومبادئه

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
 "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " فيدعون لنا ولا يدعون علينا

فأسأل الله الكريم أن يصلح أحوال نساء المؤمنين
 اللهم ارزقهن الستر و العفاف والحياء و الحشمة 
و نسأل الله أن نربي في أولادنا ما يجعلهم صالحين
 اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا
 اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار  وأدخلنا جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب

فندعوكِ ياأخية
 بقلب محبة وأخوة عامرة تسعى لجنان خالدة
نمد إليكِ أيدنا برفق وحب فهاتي يداكِ

اتركي الهوى ومفاتن الدنيا وأقبلي بقلب يسعى للحق ولا غير إلإ الحق

و هاهي مواضيع دورتنا  فحلقي فيها واتمنى تكونوا استفدتوا منها 



دورة الحشمة عبادة ( المحور 5 ) والاخير ضابط سعة اللباس



المحور الخامس: ضابط سعة اللباس.

أن لا يكون ضيقاً
فلا يجوز للمرأة أن تظهر أمام الأجانب أو تخرج إلى الشوارع والأسواق وهي لابسة لباساً ضيقا يحدد جسمها ويصفه لمن يراها
لأن ذلك جعلها بمنزلة العارية ويثير الفتنة
 ويكون سبب شر خطير
ولا يجوز لها أن تلبس لباسا أبيض إذا كانت الملابس البيضاء في بلادها من شيما الرجال وشعارهم لما في ذلك من تشبهها بالرجال
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم "المتشبهات من النساء بالرجال"

-المطلب الأول: لباسها في الصلاة.
الصلاة: يجب على المسلمة أن تغطي جميع بدنها في الصلاة سوى وجهها لأنها كلها عورة في الصلاة
 ففي الحديث : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار "
ويجب أن يكون الساتر سابغاً يغطي جميع البدن واسعاً لا يبين الحجم ويكفي أن يكون الثوب واحداً يغطي سائر البدن .
ويحسن التنبيه هنا
إلى أنه ليس لصلاة المرأة لباس معيّن يسمى لباس الصلاة بحيث لا يصح لها أن تصلي في غيره كما يظنه كثير من النساء في بعض المجتمعات
وإنما الحكم معلق بالستر فمتى حصل الستر صحت الصلاة.

المطلب الثاني: أمام النساء.

الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها .
فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء 
وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل  أي من السرة إلى الركبة .
فهذا الأمر ليس عليه أثارة من علم ولا رائحة من دليل فلم يدل عليه دليل صحيح ولا ضعيف .
بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
قال سبحانه وتعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {

-المطلب الثالث: الكبيرة في السن
الكبيرة في السن وهن في المصطلح الشرعي: القواعد من النساء
وهن- على الصحيح من قول الفقهاء: من لاتحيض من الكبر.
أخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن الحسن { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ }
 يقول المرأة إذا قعدت عن النكاح .
 وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ } يعني المرأة الكبيرة التي لا تحيض من الكبر { اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا }يعني تزويجاً . 
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا} قال: لا يردنه. تفسير السيوطي 6/223. 

المطلب الرابع: لباس الصغيرة
إن الولد أمانة بين يدي المربي وهو مسؤول عنه
 ولذلك كان أول ما ينبغي عليه أن يخطه على هذه الصفحة البيضاء قدوته في هذه الحياة ألا وهو نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم صحابته حتى يتعود الصغير على سؤال نفسه عند كل عملماذا كان سيفعل محمد عليه الصلاة والسلام لو كان في هذا الموقف ؟
ويسأل نفسه هل هذا عمل يرضي الله أم لا ؟
وعندما يستشعر رقابة الخالق عليه فيستقيم حاله بإذن الله تعالى


فينبغي للمربي أن يعلم يقينا أنه القدوة الأولى لمن تحت يده
 فالأطفال يتعلمون بالقدوة أكثر بكثير مما يظن ويتصور الوالد
 فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملتنا وعلاقتنا بجارنا
 وحديثنا عن زملائنا دون أن نشعر نحن غالباً بهذا الأمر
فاتجاهاتنا النفسية تصبح كلها هي نفس اتجاهاته النفسية
وبالنسبة لإلباسها اللباس العاري فالأولى عدم تعويد البنت الصغيرة على مثل هذا اللباس 
فمن المهم أن تنشأ الطفلة على حب الفضيلة حتى تعتادها  ولذلك جعل الإسلام للأطفال مرحلة تمهيدية ليتعلموا فيها الصلاة
 ولم يفجأهم بوجوبها لأن هذا يحتاج إلى تعود وتدرب
والفتاة عند التاسعة ينبغي تدريبها  وتعليمها ما يجب عليها حتى قبل البلوغ 


وبناء على هذا يكون التعود على فعل الخير بالقدوة الصالحة في أول الأمر
 هو المنهج الصحيح للتربية الإسلامية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله  :
 " أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره 


أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء  فإنه من الإيمان

"من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في مجلة الدعوة " العدد1709ص35 



---------------------------------------------------
في الختام 

أتوجه إليكِ أختى في الله انتبهي لتربية أولادك فهم ثروة المستقبل فهم علماء ودعاة 
المستقبل فنشيئيهم على حب دينهم والسيروالإلتزام بتعاليمه ومبادئه

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
 "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " فيدعون لنا ولا يدعون علينا

فأسأل الله الكريم أن يصلح أحوال نساء المؤمنين
 اللهم ارزقهن الستر و العفاف والحياء و الحشمة 
و نسأل الله أن نربي في أولادنا ما يجعلهم صالحين
 اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا
 اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار  وأدخلنا جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب

فندعوكِ ياأخية
 بقلب محبة وأخوة عامرة تسعى لجنان خالدة
نمد إليكِ أيدنا برفق وحب فهاتي يداكِ

اتركي الهوى ومفاتن الدنيا وأقبلي بقلب يسعى للحق ولا غير إلإ الحق

و هاهي مواضيع دورتنا  فحلقي فيها واتمنى تكونوا استفدتوا منها 

دورة الحشمة عبادة ( المحور4 ) الأسباب التي دفعتها للتعري



المحور الرابع :الأسباب التي دفعتها للتعري .
1- ضعف الإيمان والوازع الديني وعدم مراقبة الله في كل أمور حياتنا

2- غياب التربية الإسلامية على الحياء والألبسة الساترة من الطفولة فماذا نتوقع إذا كبرت الفتاة هل سترتدي الساتر
3- الجهل بضوابط اللباس ومحاذيره 
كمعرفة حدود لباس المرأة أمام الأجانب
 و أمام محارمها  وأمام النساء وما ينبغي أن تحذر من لبسه
 كالألبسة غير الساترة كالعارية والضيقة والشفافة

4- التفريط من أولياء أمور النساء من زوج أو أب أو أخ في حفظهن وحمايتهن من الرذائل
 فلا تجد المرأة من أحدهم نصحاً أو إرشاداً أو اعتراضاً على ما ترتديه فأين هم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
 فأين الغيرة أيها الرجل عندما تخرج زوجتك أو ابنتك أو اختك بلباس عاري فاضح

5- القدوة السيئة
سواء من الأم أو الأخوات أو الصديقات والمعلمات غيرهن  فكل من ارتدت لباساً منكراً فإنها ستعاقب بوزر لبسها له  ووزر كل عين تنظر إليها  ووزر كل مسلمة قلدتها بلبسه
وصديقات وجارات السوء كم كان لهن الأثر في تزيين اللباس المحرم
والتشجيع عليه بل الثناء و المدح لمن ترتديه
فالمرأة التي ارتدت اللباس المحتشم وتركت اللباس المحرم ولبست عباءة الرأس الساترة وسترت كفيها وقدميها عند خروجها ، فاقتدت بها إحدى النساء من جاراتها أو قريباتها أو صديقاتها أو ممن رأينها في مناسبة أو في الطريق أو الجامعة وكل من اقتدى بها من أولئك اللواتي تأثرن بها كل ذلك في ميزان حسناتها وربما يموت الإنسان والأجر يأتيه بعد موته بسبب تلك القدوة الحسنة

6- السفر إلى الخارج و تقليد الغرب في ألبستهم والتشبه بالكافرات والفاسقات
وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : اليهود والنصارى . قال : فمن  )
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن التشبه بالكفار ويأمر بمخالفتهم
وقال عليه الصلاة والسلام في النهي عن ذلك :
( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه أحمد وأبو داود .
 فمشابهة الكفار ولاء لهم ودليل محبتهم وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يحشر المرء مع من أحب )
فهل تريد المرأة أن تحشر مع الكافرات الفاجرات

7- وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي
كان للقنوات الفضائية والمجلات الهابطة وبرامج  التواصل الاجتماعي من مواقع الإنترنت الأثر الأكبر والفعال في ما وصل إليه حال المسلمات من التفسخ والعري 

فبعض بناتنا هداهن الله اتخذن عارضات الأزياء و الممثلات والمغنيات والمذيعات قدوة لهن 
تتنافس الفتيات على تقليدهن تقليداً أعمى في الأزياء والهيئات والحركات حتى في طريقة النطق بالألفاظ والكلام مع ان قدوتنا امهات المؤمنين 

8- امتلاء الأسواق بهذه الملابس  واتباع الموضه
فإذا بحثنا لم نجد إلا هذا القصير أو العاري وغيره من المخالف
والمؤلم أن التاجر قد يقول السبب الذي يدفعه إلى ترويج هذه السلع هو الإقبال الشديد الذي تلاقيه من قبل النساء
وفتنة الموضة التي انساقت لها النساء والفتيات من أكبر الفتن التي بلغت من الخطورة شأناً لا يمكن تجاهله
فهي تخضع لمخطط هدام من أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين والمستغربين يهدف إلى إفساد المسلمين والقضاء على المجتمع الإسلامي وتدميره تدميراً شاملاً

فصوبت السهام نحو المرأة المسلمة في محاولة للنيل منها ومن عفافها
لأن المرأة أساس المجتمع وإذا هدم الأساس يعني انهار البنيان

 فدخلت الأفكار الملوثة والتطبيع بطابع الغرب للوصول للتحضر والتقدم من باب الأزياء واللباس والزينة 

فتأثر كثير من المسلمات بهذه الدعوات ونجحت مخططات الأعداء في كثير من بلاد المسلمين

دورة الحشمة عبادة ( المحور 3 ) ضابط الزينة



المحور الثالث: ضابط الزينة.
إن أكثر ما تتجمل به الفتاة في شخصيتها وأخلاقها هو الحياء
فالحياء يجعل الفتاة جميلة، عفيفة، نضرة، بهيّة
ومن الحياء أخيتي أن تنتقي لباسك ِ في المناسبات ، والحفلات
والأعراس ، والاجتماعات العائلية أن تنتقيها
محتشمة  طويلة غير ملفتة وفي نفس الوقت بسيطة وأنيقة .

إن اللباس يحدد مدى التقوى وخشية الله في نفسك
نعم يحدده
 لأن التقوى هي مجامع الأخلاق الحسنة والحميدة ومنها الحياء
والإيمان  والكلام الطيب ، والبشاشة التي أمرنا بها رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
فانظري الى نفسك ِ هل أنت ممن يرتدون الملابس المحتشمة الجميلة والأنيقة في الأعراس والمناسبات إذا كنت كذلك فأناأهنئك ِ لأخلاقك ِ وحيّائك
وإن كنت ممن يرتدين الملابس العارية  والفاضحة في المناسبات والأعراس
فاتقي الله في نفسك وراجعيها وحاسبيها وقفِ مع نفسك وقفة صدق قبل أن تهلكي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

 وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم "كاسيات عاريات "

 بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية

مثل

 أن تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب 

الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها


وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسم ولا حجم أعضائها

 لكونه كثيفا واسعا .

دورة الحشمة عبادة ( المحور 1 و2 ) تعريف الألبسة - ضوابط لباس المرأة


دورة  الحشمة عبادة 

المحور الأول: تعريف الألبسة.

جمع لباسٍ وهو ما يستر البدن ويدفع الحرّ والبرد

ومثله الملبس واللّبس بالكسر‏. ولبس الكعبة والهودج‏:‏ كسوتهما‏.‏

ويقال‏:‏ لبست امرأةً، أي تمتّعت بها زماناً‏.‏


ولباس كلّ شيءٍ غشاؤه‏.‏ واللّبوس بفتح اللّام ما يلبس،

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏   وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} الأنبياء آية 80‏ يعني الدّرع

قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏ يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ‏}‏‏ الأعراف آية  26

المحور الثاني: ضوابط لباس المرأة.
أن اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني
ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة 
وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم
مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان
ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.


المرأة التي تكون متحضرة حقيقة هي التي تكون محتشمة

عكس مايقال الآن من بعض النساء بأن المحتشمة متخلفة.

قال عز وجل : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
إذا رزق الله العبد لباس التقوى صار العُري قبيح عنده ستر الجسد والحياء.

دورة الحشمة عبادة (كاملة )


دورة  الحشمة عبادة 



مع نسمات العبير وشهد الورد  ونهر الحب  يتدفق بين أشجار النقاء ليسقي معاني
التحية والتراحب وسمو الإستقبال لأجمل الأخوات 

فحيّاكنّ الله وبياكنّ أخواتي الغاليات

نبدأ حديثا ودورتنا سائلين المولى عزوجل أن يجعله خالصًا لوجه الكريم وأن يتقبله وينفع به ويجعله حجة لنا لا علينا
إستفتحت بهذا الحديث لكي نعلم عظمة ديننا وإن دل فهو يدل على كمال الشريعة واستيعابها لكل ما تحتاجه هذه الأمة

 كلما إزداد ستر المرأة زاد حياؤها

وكلما زاد حياؤها زاد إيمانها  والعكس صحيح
 كلما قل ستر المرأة قل حياؤها
وكلما قل حياؤها قل إيمانها 

الملخص 

 مقدمة
المحور الأول:  تعريف الألبسة.
المحور الثاني:  ضوابط لباس المرأة.
المحور الثالث:  ضابط الزينة.
-المحور  الرابع : الأسباب التي دفعتها للتعري .
-المحور الخامس:  ضابط سعة اللباس.
المطلب الأول: لباسها في الصلاة.
 
المطلب الثاني: أمام النساء.
المطلب الثالث: الكبيرة في السن
المطلب الرابع: لباس الصغيرة
---------------------------

المحور الأول: تعريف الألبسة.
جمع لباسٍ وهو ما يستر البدن ويدفع الحرّ والبرد
ومثله الملبس واللّبس بالكسر‏. ولبس الكعبة والهودج‏:‏ كسوتهما‏.‏
ويقال‏:‏ لبست امرأةً، أي تمتّعت بها زماناً‏.‏
ولباس كلّ شيءٍ غشاؤه‏.‏ واللّبوس بفتح اللّام ما يلبس،

وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏   وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} الأنبياء آية 80‏ يعني الدّرع

قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏ يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ‏}‏‏ الأعراف آية  26

المحور الثاني: ضوابط لباس المرأة.
أن اللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني
ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة 
وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم
مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان
ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
المرأة التي تكون متحضرة حقيقة هي التي تكون محتشمة
عكس مايقال الآن من بعض النساء بأن المحتشمة متخلفة.

قال عز وجل : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
إذا رزق الله العبد لباس التقوى صار العُري قبيح عنده ستر الجسد والحياء.

المحور الثالث: ضابط الزينة.
إن أكثر ما تتجمل به الفتاة في شخصيتها وأخلاقها هو الحياء
فالحياء يجعل الفتاة جميلة، عفيفة، نضرة، بهيّة
ومن الحياء أخيتي أن تنتقي لباسك ِ في المناسبات ، والحفلات
والأعراس ، والاجتماعات العائلية أن تنتقيها
محتشمة  طويلة غير ملفتة وفي نفس الوقت بسيطة وأنيقة .

إن اللباس يحدد مدى التقوى وخشية الله في نفسك
نعم يحدده
 لأن التقوى هي مجامع الأخلاق الحسنة والحميدة ومنها الحياء
والإيمان  والكلام الطيب ، والبشاشة التي أمرنا بها رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
فانظري الى نفسك ِ هل أنت ممن يرتدون الملابس المحتشمة الجميلة والأنيقة في الأعراس والمناسبات إذا كنت كذلك فأناأهنئك ِ لأخلاقك ِ وحيّائك
وإن كنت ممن يرتدين الملابس العارية  والفاضحة في المناسبات والأعراس
فاتقي الله في نفسك وراجعيها وحاسبيها وقفِ  مع نفسك وقفة صدق قبل أن تهلكي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم
"كاسيات عاريات " بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية
مثل أن تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك
وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسم ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا .

المحور الرابع :الأسباب التي دفعتها للتعري .
1- ضعف الإيمان والوازع الديني وعدم مراقبة الله في كل أمور حياتنا
2- غياب التربية الإسلامية على الحياء والألبسة الساترة من الطفولة فماذا نتوقع إذا كبرت الفتاة هل سترتدي الساتر
3- الجهل بضوابط اللباس ومحاذيره 
كمعرفة حدود لباس المرأة أمام الأجانب
 و أمام محارمها  وأمام النساء وما ينبغي أن تحذر من لبسه
 كالألبسة غير الساترة كالعارية والضيقة والشفافة
4- التفريط من أولياء أمور النساء من زوج أو أب أو أخ في حفظهن وحمايتهن من الرذائل
 فلا تجد المرأة من أحدهم نصحاً أو إرشاداً أو اعتراضاً على ما ترتديه فأين هم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
 فأين الغيرة أيها الرجل عندما تخرج زوجتك أو ابنتك أو اختك بلباس عاري فاضح
5- القدوة السيئة
سواء من الأم أو الأخوات أو الصديقات والمعلمات غيرهن  فكل من ارتدت لباساً منكراً فإنها ستعاقب بوزر لبسها له  ووزر كل عين تنظر إليها  ووزر كل مسلمة قلدتها بلبسه
وصديقات وجارات السوء كم كان لهن الأثر في تزيين اللباس المحرم
والتشجيع عليه بل الثناء و المدح لمن ترتديه
فالمرأة التي ارتدت اللباس المحتشم وتركت اللباس المحرم ولبست عباءة الرأس الساترة وسترت كفيها وقدميها عند خروجها ، فاقتدت بها إحدى النساء من جاراتها أو قريباتها أو صديقاتها أو ممن رأينها في مناسبة أو في الطريق أو الجامعة وكل من اقتدى بها من أولئك اللواتي تأثرن بها كل ذلك في ميزان حسناتها وربما يموت الإنسان والأجر يأتيه بعد موته بسبب تلك القدوة الحسنة
6- السفر إلى الخارج و تقليد الغرب في ألبستهم والتشبه بالكافرات والفاسقات
وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : اليهود والنصارى . قال : فمن  )
وقد كان رسول الله ينهى عن التشبه بالكفار ويأمر بمخالفتهم
وقال عليه الصلاة والسلام في النهي عن ذلك :
( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه أحمد وأبو داود .
 فمشابهة الكفار ولاء لهم ودليل محبتهم وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يحشر المرء مع من أحب )
فهل تريد المرأة أن تحشر مع الكافرات الفاجرات

7- وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي
كان للقنوات الفضائية والمجلات الهابطة وبرامج  التواصل الاجتماعي من مواقع الإنترنت الأثر الأكبر والفعال في ما وصل إليه حال المسلمات من التفسخ والعري فعارضات الأزياء و الممثلات والمغنيات والمذيعات هم قدوات بناتنا
تتنافس الفتيات على تقليدهن تقليداً أعمى في الأزياء والهيئات والحركات حتى في طريقة النطق بالألفاظ والكلام

8- امتلاء الأسواق بهذه الملابس  واتباع الموضه
فإذا بحثنا لم نجد إلا هذا القصير أو العاري وغيره من المخالف
والمؤلم أن التاجر قد يقول السبب الذي يدفعه إلى ترويج هذه السلع هو الإقبال الشديد الذي تلاقيه من قبل النساء
وفتنة الموضة التي انساقت لها النساء والفتيات من أكبر الفتن التي بلغت من الخطورة شأناً لا يمكن تجاهله
فهي تخضع لمخطط هدام من أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين والمستغربين يهدف إلى إفساد المسلمين والقضاء على المجتمع الإسلامي وتدميره تدميراً شاملاً

فصوبت السهام نحو المرأة المسلمة في محاولة للنيل منها ومن عفافها
لأن المرأة أساس المجتمع وإذا هدم الأساس يعني انهار البنيان
 فدخلت الأفكار الملوثة والتطبيع بطابع الغرب للوصول للتحضر والتقدم من باب الأزياء واللباس والزينة 
فتأثر كثير من المسلمات بهذه الدعوات ونجحت مخططات الأعداء في كثير من بلاد المسلمين

المحور الخامس: ضابط سعة اللباس.

أن لا يكون ضيقاً
فلا يجوز للمرأة أن تظهر أمام الأجانب أو تخرج إلى الشوارع والأسواق وهي لابسة لباساً ضيقا يحدد جسمها ويصفه لمن يراها
لأن ذلك جعلها بمنزلة العارية ويثير الفتنة
 ويكون سبب شر خطير
ولا يجوز لها أن تلبس لباسا أبيض إذا كانت الملابس البيضاء في بلادها من شيما الرجال وشعارهم لما في ذلك من تشبهها بالرجال
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم "المتشبهات من النساء بالرجال"

-المطلب الأول: لباسها في الصلاة.
الصلاة: يجب على المسلمة أن تغطي جميع بدنها في الصلاة سوى وجهها لأنها كلها عورة في الصلاة
 ففي الحديث : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار "
ويجب أن يكون الساتر سابغاً يغطي جميع البدن واسعاً لا يبين الحجم ويكفي أن يكون الثوب واحداً يغطي سائر البدن .

ويحسن التنبيه هنا
إلى أنه ليس لصلاة المرأة لباس معيّن يسمى لباس الصلاة بحيث لا يصح لها أن تصلي في غيره كما يظنه كثير من النساء في بعض المجتمعات
وإنما الحكم معلق بالستر فمتى حصل الستر صحت الصلاة.

-
المطلب الثاني: أمام النساء.
الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها .
فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء
وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل  أي من السرة إلى الركبة .
فهذا الأمر ليس عليه أثارة من علم ولا رائحة من دليل فلم يدل عليه دليل صحيح ولا ضعيف .
بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
قال سبحانه وتعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {

-المطلب الثالث: الكبيرة في السن
الكبيرة في السن وهن في المصطلح الشرعي: القواعد من النساء
وهن- على الصحيح من قول الفقهاء: من لاتحيض من الكبر.
أخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن الحسن { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ }
 يقول المرأة إذا قعدت عن النكاح .
 وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ } يعني المرأة الكبيرة التي لا تحيض من الكبر { اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا }يعني تزويجاً . 
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا} قال: لا يردنه. تفسير السيوطي 6/223. 

- المطلب الرابع: لباس الصغيرة
إن الولد أمانة بين يدي المربي وهو مسؤول عنه
 ولذلك كان أول ما ينبغي عليه أن يخطه على هذه الصفحة البيضاء قدوته في هذه الحياة ألا وهو نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم صحابته حتى يتعود الصغير على سؤال نفسه عند كل عملماذا كان سيفعل محمد عليه الصلاة والسلام لو كان في هذا الموقف ؟
ويسأل نفسه هل هذا عمل يرضي الله أم لا ؟
وعندما يستشعر رقابة الخالق عليه فيستقيم حاله بإذن الله تعالى


فينبغي للمربي أن يعلم يقينا أنه القدوة الأولى لمن تحت يده
 فالأطفال يتعلمون بالقدوة أكثر بكثير مما يظن ويتصور الوالد
 فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملتنا وعلاقتنا بجارنا
 وحديثنا عن زملائنا دون أن نشعر نحن غالباً بهذا الأمر
فاتجاهاتنا النفسية تصبح كلها هي نفس اتجاهاته النفسية
وبالنسبة لإلباسها اللباس العاري فالأولى عدم تعويد البنت الصغيرة على مثل هذا اللباس 
فمن المهم أن تنشأ الطفلة على حب الفضيلة حتى تعتادها  ولذلك جعل الإسلام للأطفال مرحلة تمهيدية ليتعلموا فيها الصلاة
 ولم يفجأهم بوجوبها لأن هذا يحتاج إلى تعود وتدرب
والفتاة عند التاسعة ينبغي تدريبها  وتعليمها ما يجب عليها حتى قبل البلوغ


وبناء على هذا يكون التعود على فعل الخير بالقدوة الصالحة في أول الأمر
 هو المنهج الصحيح للتربية الإسلامية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله  :
 " أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره 
أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء  فإنه من الإيمان

"من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في مجلة الدعوة " العدد1709ص35 .

---------------------------
في الختام 

أتوجه إليكِ أختى في الله انتبهي لتربية أولادك فهم ثروة المستقبل فهم علماء ودعاة 
المستقبل فنشيئيهم على حب دينهم والسيروالإلتزام بتعاليمه ومبادئه

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
 "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " فيدعون لنا ولا يدعون علينا

فأسأل الله الكريم أن يصلح أحوال نساء المؤمنين
 اللهم ارزقهن الستر و العفاف والحياء و الحشمة 
و نسأل الله أن نربي في أولادنا ما يجعلهم صالحين
 اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا
 اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار  وأدخلنا جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب

فندعوكِ ياأخية
 بقلب محبة وأخوة عامرة تسعى لجنان خالدة
نمد إليكِ أيدنا برفق وحب فهاتي يداكِ

اتركي الهوى ومفاتن الدنيا وأقبلي بقلب يسعى للحق ولا غير إلإ الحق

و هاهي مواضيع دورتنا  فحلقي فيها واتمنى تكونوا استفدتوا منها