الجمعة، 11 يوليو 2014

أخطاء صاحبات الهمم في صلاة التراويح ~ ( المحور2)


عدنا والعود احمد

 أخواتي الغاليات

تبليغ العلم الشرعي والتناصح فيما بيننا أمر حثنا عليه دينُنا الحنيف , ومن هذا المنطلق أذكر ما لُحظ من أخطاء أثناء أدائنا لصلاة التراويح في رمضان الماضي وفي كل رمضان مضى وهي تتكرر كل عام رغم سهولة التفقه في الدين حتى يتسنى لنا تفادي هذه الأخطاء  

ومن هذه الاخطاء

 أولاً : تفويت تكبيرة الإحرام بالكلام في الطبخ وما هي أفضل طبخة وما السوق الذي أشترت منه وكم الأسعار, فهي ليست فقط ترتكب أثم من تحدثها بل من حولها من المصليات فهن نساء وهذه الأحاديث من أحب الأحاديث إليهن .

 فإذا  وصل الإمام إلى الركُع  دخَلن معه في الصلاة، وهذا العمل فيه تَرْكٌ لمتابعة الإمام، وتفويتٌ لتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة، فأين هن من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))، فلا يَليق هذا الفعل لِمَن أرادت العِتق من النار في هذا الشهر ، ولا ينسى حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((وإنَّ الرجل يخرج من صلاته، وما كتَب له إلا النصف، أو الرُّبع))، فيجب الحرص على تساوي الصفوف , وتحسين الصلاة؛ حتى تخرجن بالأجْر كاملاً بإذن الله .

ثانيا : بعض النساء عند قول (ربنا ولك الحمد ) تزيد لفظة و(الشكر ) وهذا لم يرد والبعض ترفع الصوت عند التسبيح في الركوع وعند الدعاء في السجود وفي التحيات وبهذا تشوش على من حولها فلا يستطعن التركيز والخشوع في صلاتهن فأنت تخاطبين من يسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء فما له داعي تسمعين من حولك مشاكلك وهمومك فليس بيدهن حل ولا ربط لك بل بيد ربك سبحانه .

ثالثاً : الجوال ونغمات الرسائل التي لا تكاد تسكت والمصيبة إن كانت فيها شيء من الموسيقى أو التصوير لنقل الأحداث اليومية لصديقات وبنت العم وبنت الخال فبدل أن تخرجي من المسجد وقد كسبتي الأجر تكونين كسبتي أثم أكبر وربما أتتك دعوة طائرة من هنا أو هناك وقصفت جبهتك   

 رابعاً : إحضار الأطفال إلى المساجد  فعندما تضطري إلى اصطحاب أولادك معك للمسجد فإن عليك تعظيم بيت الله في قلوبهم وتعليمهم آداب الجلوس في المسجد واحترام المكان والبعض يكون معها طفل رضيع  يبكي فتتركه ..والسنة أن تحمله وتضعه عند ركوعها وسجودها.. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت زينب وهو يصلي .

خامساً : بعض النساء وخاصة جداتنا الغاليات عند نصحها لأم الطفل أو لمن وقت في الخطأ  يكون بغلظة وبصوت مرتفع وقد يصل للتوبيخ والعتب الشديد هي صحيح أخطأت بفعلها ولكن أين نحن من قول الله تعالى { وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} آل عمران آية 159

وقل الرسول صلى الله عليه مسلم (إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ )

الراوي:  عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم  - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2593 , خلاصة حكم المحدث: صحيح

سادساً : رفْعُ الصوت بالبكاء وبالنحيب، والتكلُّف في ذلك، لدرجة تصل إلى الصُّراخ والعويل، وهذا مخالف لمنهج وهَدْي النبوَّة، بل كان هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في البكاء أنه كان يَكتمه، فيُسمَع لصدره أزيزٌ؛ كما جاء في الحديث الذي أخرَجه أبو داود عن عبدالله بن الشِّخِّير - رضي الله عنه - قال: "أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلِّي، ولجَوْفه أزيزٌ كأزيز المِرجَل".

والبعض يكون البكاء والخشوع والإنصات عند الدعاء. بينما عند تلاوة الإمام لآيات القرآن يكون الخشوع والإنصات أقل والقرآن أولى بالخشوع والتأثر قال تعالى { لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} الحشر آية 21.الجبل الذي هو من حجر و صخر يخشع ويتصدع ويتشقق ومن هو من لحم وعظم لا يتأثر بسماع هذا القرءان

نسأل الله - عز وجل - أن يجعل قلوبنا له خاشعة وأبصارِنا له خاضعة 

نسأل الله - عز وجل - أن يعيننا على أن نجعل بُيوته  مكاناً معظماً محترماً   

نسأل الله - عز وجل - أن يرُدنا إليه ردا جميلاً ؛

نسأل الله - عز وجل - أن يبصرنا بديننا ، وأن يجعلنا ملتزمين بكتابه و بهدي نبينا

نسأل الله – عز وجل - أن يجعلْ عَملنا كلَّه صالحًا، ولوَجْهه خالصًا، ولا يجعل لأحدٍ فيه نصيبًا، والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات،  وصلّى اللهم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصَحْبه أجمعين هذا والله تعالى أعلى وأعلم، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

المناقشة :

أستشهد بـ ( إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ ) على أي خطأ من الأخطاء؟

هل هناك خطأ لم يذكر وتريدين التنبيه عليه ؟



~~~~~~~~
مرجع بعض النقاط موقع الألوكة لدكتور سعد الحميد  ~ ( مع التصرف ) ~

~~~~~~~~~~~

إعداد وإلقاء /عهود الغريبي

أخطاء صاحبات الهمم في صلاة التراويح ~ ( المحور1)


إن هذا الشهر العظيم غنيمةٌ لكلِّ مسلم يُريد أن يعتق الله رقبتهِ من النار؛ ولذا فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - رغَّب في قيام هذا الشهر، فقال: ((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ البخاري، ومسلم.

فقد يحرِم بعضُ الرجال النساء من هذا الفضل

 اعتقاد  منه أنه لا يجوز للنِّساء صلاة التراويح في المسجد

وهذا اعتقاد باطل؛ إذ للمرأة أن تأتي المسجد للصلاة في رمضان وفي غيره؛ وذلك للحديث الذي أخرَجه البخاري ومسلم: ((لا تَمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله)).

ولكن أخيتي لا بد قبل خروجك أن تضعي هذه الشروط نصب عينيك

وهي :

أولاً: إذا خرجتي  للصلاة فعليك بالستر الكامل لجسمك، وألا يكون حجابك شفافاً ولا ضيقاً، بل واسعاً ساتراً فضفاضاً، وأن لا تظهري شيئاً من زينتك وليس هذا كبتاً وحبساً لك وإنما هو امتثالا لأمر الله عز وجل, وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم, واحتراماً وصيانة وحماية لك

ثانياً: ألا تخرجي متعطرة أو متبخرة, فبعض النساء تأتي إلى المسجد متعطرة اعتقاداً منها أنها تتجمل لملاقاة ربها قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أيُّما امرأةٍ أصابت بخورًا فلا تشهدنَّ معنا العشاءَ وفي لفظٍ عشاءَ الآخرةِ)

الراوي:  أبو هريرة المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4175  , خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهناك النقيض الاخر

وهن الآتي ، تأتي إلى المسجد ومعها رائحة الطبخ أو الروائح الناتجة عن أكل الثوم والبصل والكراث أو غير ذلك وقد ورد النهي عن ذلك, من النبي صلى الله عليه وسلم  ، بل يجب عليك أن تحرصي على نظافة وطهارة جسدك وملابسك .

ثالثاً:  أن يكون الذهاب مع ذي محرم فيلاحظ أن بعض النساء هداهن الله يحضُرن إلى المسجد مع السائق بمفردهن لأداء صلاة التراويح، فيرتكبن بذلك مخالفة شرعية، من أجل الحصول على أمر مباح  لهن وهذا خطأ، فليس كل غاية تبرر كل وسيلة، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم  عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر إلا مع ذي محرم , فقام رجل فقال: يا رسول الله: إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا قال: انطلق فحُج مع امرأتك)

 

 فعليك  أن تصلي في بيتك إذا لم يكن لديك محرم يأتي بك إلى المسجد فإن صلاتك في بيتك خيرٌ لك من أن تخرجي مع السائق لأداء الصلاة في المسجد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن )

الراوي:  أبو هريرة المحدث: الألباني  - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 515  ,خلاصة حكم المحدث: صحيح.

رابعاً : أن لا تَتَبعي المساجد ذات الصوت الحسن بل أقرب مسجد لبيتك

 سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن حُكم تتبُّع الأئمة الذين في أصواتهم جمال؟

فأجاب فضيلة الشيخ: أرى أنه لا بأسَ في ذلك، لكن الأفضل أن يُصلِّي الإنسان في مسجده؛ لأجل أن يجتمعَ الناس حول إمامهم وفي مساجدهم، ولأجل ألاَّ تخلوَ المساجد من الناس، ولأجل ألاَّ يَكثرَ الزحام عند المسجد الذي تكون قراءة إمامه جيِّدة، فيَحدث من هذا ارتباك، ورُبَّما يَحدث أمْرٌ مكروه؛ ولهذا نحن نرى أنَّ الإنسان يبقى في مسجده؛ لِمَا في ذلك من عمارة المسجد، وإقامة الجماعة فيه، واجتماع الجماعة على إمامهم، والسلامة من الزحام والمشقَّة.

المناقشة :

ما هو الأفضل صلاة النساء في المسجد أم في البيت مع ذكر الدليل ؟

أذكري شروط الخروج للمسجد ؟ ( تعداد فقط دون الشرح )




المحور ( 2 )
http://dawaakademaih700.blogspot.com/2014/07/2_11.html

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

المشاركات في دورة لنبعد الغفلة ...


اسماء المشاركات في دورة لنبعد الغفلة ...

فاطمة سليمان حمد الطريقي


~~~~~~~~~

فادية سعيد ايوب علي قربان


~~~~~~~~~

امنة موسى علي محمد

لا يوجد بريد

~~~~~~~~~

مروة جميل الحاجي

البريد الالكتروني :  .mar198102

~~~~~~~~~~

مريم محمد صالح اليوسف


~~~~~~~~~~

حنان ربيع الحربي

لا يوجد بريد

إعلان دورة لنبعد الغفلة .....


الأحد، 6 يوليو 2014

لنبعد الغفلة والتسويف عن أنفسنا في رمضان المحور (2)

عدنا والعود احمد


لقد تكلمنا في المحور الاول عن التسويف


فيا ترى ماذا يحتوي المحور الثاني


عزيزتي


إن من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته. والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي العارف أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً. فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات.


ومن أعظم أسباب الغفلة الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها. قال الله عز وجل: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} (الحجر - 3).


إن الغفلة حجاب عظيم على القلب يجعل بين الغافل وبين ربه وحشة عظيمة لا تزول إلاَّ بذكر الله تعالى.


وإذا كان أهل الجنة يتأسفون على كل ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها، فما بالنا بالغافل اللاهي؟!!


قال تعالى : {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (المؤمنون - 99، 100).


إنهم عند نزول الموت بساحتهم يتمنون أن يؤخروا لحظات قلائل، والله ما تمنوا عندها البقاء حبًّا في الدنيا ولا رغبة في التمتع بها، ولكن ليتوبوا ويستدركوا ما فات، لكن هيهات { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} (سـبأ – 54 ).


 


فرمضان فرصة للتغيير .. لمن هجرت القرآن قراءة وتدبراً ، وحفظاً وعملاً حتى أصبح القرآن نسياً منسياً ، فل يكون هذا الشهر بداية للتغيير ، فترتبِ لنفسك جزءاً من القرآن ، لا تنفكِ عنه بأي حال من الأحوال يقول النبي : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الترمذي (2910) وقال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .


 


رمضان فرصة للتغيير .. لمن كانت مسرفة على نفسها بالخطايا والموبقات فإذا بها تسمع الأغنيات  ، وتشاهد القنوات بصورها الفاضحات  .


 غاليتي اين نحن من طوبى للغرباء في زمن صار الدين فيه غريب الستِي تريدين التميز واي تميز هذا إنه تميز بالتباع شرع ربك وسنة نبيك


ولك هذا المثال  لو اكل الناس جميعهم  الموز هل ستأكلينه أنتِ ؟


وأنت تعلمين انها لا يناسبك وتثير لديك الحساسية


فما بالك بأمر دينك وحشمتك و عفافك


حقيقه لمن دائم تردد الدين يسر


حبيبتي الدين يسر نعم ولكن ليس بفعل ما كان به محذور شرعي بل هذا هو  (التنصل منه)   المقصود بالدين يسر أي التخفيف على من يحتاج   كالمريض إن لم يستطع أن يصلي واقف فجالس وما شابهه


وليس المقصود أن أفعل المعصية واقول الدين يسر و الله غفور رحيم  فهو أيضاً ذو عذاب شديد


فإن لم تبذلي الأسباب الموجبة للمغفرة والرحمة ستكون الثانية حماك الله و وقاك 


أن القلب الغافل اللاهي عن الله، صاحبه في ضنك وشقاء، ولو كان في نعيم ورخاء، قال تعالي:  {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } (طه: 124)


حبيبتي


هيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر


 ولنذكر نعمة الله وفضله علينا أن جعلنا من من ادرك رمضان وغيرنا تحت التراب يتمنى لو يصوم يوم أو يقوم ليله


النفس والشهوات والهواء لهن سلطة علينا ولكن هل نتركها تغلِبَنا  وتخسرنا أفضل الشهور


اسأل الله ان يعيننا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا


وصلي اللهم على نيبنا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم تسليماً كثر


 احبتي قبل ان نفترق اريد التكرم بالإجابة على هذه الاسئلة


* ما هو أعظم اسباب الغفلة ؟


* رمضان فرصة لماذا ؟


* (هل ستأكلين الموز أو الفراولة ؟!) عبارة اطلقت على من تقول ماذا ؟


* هو (التنصل منه) عبارة اطلقت على من تقول ماذا ؟   
  

الخميس، 3 يوليو 2014

لنبعد الغفلة والتسويف عن أنفسنا في رمضان المحور(1)






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله هذه الوجوه الطيبة  حللتم اهلا و وطأتم وسهلا

احبتي موضوعنا الذي سنتحدث عنه في هذه الدقائق هو   

لنبعد الغفلة والتسويف عن أنفسنا في رمضان 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وعلى أله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً. . أما بعد:

تتوالى الأيام وتتعاقب الشهور  تمهيدا لشهر رمضان ، نعم .. لشهر الخيرات والبركات

رمضان فرصة العمر السانحة وموسم البضاعة الرابحة والكِفة الراجحة ولما حباه الله تعالى من المميزات فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم  أنَّ رَجُلَيْنِ من بَلِيٍّ قَدِما على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان إِسْلامُهُما جَمِيعًا فكانَ أحدُهُما أَشَدَّ اجْتِهادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا المُجْتَهِدُ مِنْهُما فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بعدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قال طلحةُ فَرأيْتُ في المنامِ بَيْنا أنا عندَ بابِ الجنةِ إذا أنا بِهما فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الجنةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُما ثُمَّ خرجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رجعَ إِلَيَّ فقال ارْجِعْ فإنَّكَ لمْ يَأْنِ لكَ بَعْدُ فَأصبحَ طلحةُ يُحَدِّثُ بهِ الناسَ فَعَجِبُوا لِذلكَ فَبَلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وحَدَّثُوهُ الحَدِيثَ فقال من أَيِّ ذلكَ تَعْجَبُونَ فَقَالوا يا رسولَ اللهِ هذا كان أَشَدَّ الرجلَيْنِ اجْتِهادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ، ودخلَ هذا الآخِرُ الجنةَ قبلَهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَليسَ قد مَكَثَ هذا بعدَهُ سَنَةً قالوا بلى قال وأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصامَ وصلَّى كذا وكذا من سَجْدَةٍ في السَّنَةِ قالوا بلى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فما بينَهُما أَبْعَدُ مِمَّا بين السَّماءِ والأرضِ

الراوي:  طلحة بن عبيدالله المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3185 خلاصة حكم المحدث: صحيح

اخواتي الغاليات ها نحن قد شرفنا الله بهذا الشهر 

 فهل عرفنا قيمة وفضل الله علينا أن جعلنا  من من ادرك هذا  لشهر ولكن بماذا قابل البعض هذا الشهر فالبعض قابله بالغفلة والاخر بالتسويف ولانشغال با مور الدنيا

 غاليتي

إن الغفلة في شهر الخيرات لحسرة وأي حسرة

وإن التسويف في هذا الشهر لحرمان وأي حرمان

إن رمضان فرصة للتغيير والبعد عن الغفلة والتسويف  ..الستي تريدين ان تكوني من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار . يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة – 183)

خل الـذنوب صغـرها وكبيرها ذاك الـِتقى واصنعي كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى لا تـحـقـرن صـغيرةً إن الجبـــــــالَ من الحـصى ?

إن الحصى يتكون من كثرة الاجتماعات والاستراحات والصحبة السيئة والغيبة والنميمة وكثرة الخروج للأسواق ومشاهدة المسلسلات وكلمة ليس الآن فهذه لوحدها تكون جبل خاص بها

اخيتي لنقف مع كلمة ليس الآن

هل عاتبتي  نفسك لماذا انت تسوفين

 

أليس لو قمتِ بكل عمل في وقته لكن افضل ولحصلتي على مضاعفة الاجر في هذا الشهر

 نعم قد يكون البعض عنده خوف من الرياء فيسوف لكي لا يتهم بالرياء

هناك فرق فنفسك كانت  تحدثك  لو فعلتِ هذا امام الناس لكن رياء وكنتِ تفكرين أن يكون بعيد عن أنظار الناس فهذا ليس رياء

فصاحب الرياء لا يفكر الا بمدح الناس ولا يعمل هذا الا امامهم  ولا يرغب بعمله بعيد عن أنظارهم ولا يفكر في الامر أنه رياء . 

فيا غاليتي إليك بعض النقاط التي ستكون عوناً لك بإذن الله لكي تتغلبي على التسويف  

وهي :

اولا : أن تكون شخصيتك منظمة فتضعين لك جدول يناسبك ولكل وقت عمل تقومين به وتلزمين نفسك بهذا العمل دون غيرة .

ثانيا : أن تفكري بإيجابية  و تبعدي عن كل تفكير سلبي .

ثالثا : أن تضعي لك احلام واقعية ذات منطق محدد وليست خيالية وتبحري فيها دون فائدة

رابعا: أن تُقديمي ولا تُكثرِ التردد فالفرصة قد لا تعود لك مرة اخرى

خامسا : أن لا تُراكمي المشكلات و الضغوط عليك فإن لكل مشكلة حل 

سادسا : أن تخالطِ من حولك من الناس لكسب الخبرات والمهارات 

فيا حبيبتي تداركِ وقتك ولا تسوفي الوقت والعمر  يمضي ولا يعود والفرصة تذهب ولا ترجع فكم ضيعنا على أنفسنا الخير الكثير بسبب التسويف والتردد 

فالوقت كسيف إن لم تقطعه قطعك مثل نكرره ولكن لا نطبقه إلى بعد فوات الاوان عندما تكون مسافه قريبة بين السيف وبين ما يقطعه

قال تعالى {  فَيَوْمَئِذٍۢ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } (الروم -57)

حبيباتي اريد منكن مشاركتي والاجابة على هذه الاسئلة  

* في الحديث ذكر أن الذي استشهد اصبح اقل منزلة  من الاخر ما السبب ؟

* صنفان نتحدث عنهما في موضوعنا هما اللذان أفسدا علينا الاستمتاع بهذا الشهر فما هما

* ما الفرق بين المرائي ومن يخشى الوقوع في الرياء ؟

* أذكري نقطتان من النقاط التي تساعدك على التخلص من التسويف ؟